العمل والكسب في الإسلام وعلاج البطالة [1]
إن الحمد لله .. اتقوا الله ..
أيها الإخوة .. إن من القضايا التي تؤرق العالمَ كلَّه من شرقه إلى غربه: قضيةَ البطالة، وتوفيرَ فرص العمل للملايين من العاطلين، ولا سيما بعد الأزمة العالمية الأخيرة التي كان من آثارها أن أضافت ملايينَ من البشر إلى قائمة العاطلين بعد أن فقدوا وظائفهم، وتشير الإحصاءات إلى تزايد هذه النسبة في كل عام، وتقدر بعض الدراسات أن في العالم العربي أكثر من 15 مليون عاطل عن العمل.
إن مشكلةَ البطالة مشكلةٌ عالمية تكتوي بنارها دولُ العالم برمته، لأن هذه الظاهرة تجر وراءها أزماتٍ ومشاكلَ على البلد: اجتماعيةً وأمنيةً وصحيةً واقتصاديةً وغيرها.
ويرى علماءُ الاجتماع والاقتصاد أن البطالة نوعان: بطالة حقيقية وبطالة مقنّعة.
بطالة حقيقية واقعية وتعني: عدم توافر العمل لشخصٍ قادرٍ عليه وراغب فيه بجد وحرص.
وبطالة وهمية اختيارية وهي: عدم توافر العمل بسبب عدم جدية الراغب فيه، أو بسبب شروط يريدها الراغب من جهة طبيعة العمل ومقدار الراتب ونحو ذلك، وهذا النوع هو الغالب في مجتمعنا، وأكثر من يعاني ذلك هم الشباب، وصارت المشكلة مؤرقةً لكثير من الأسر، لا لضيق الأرزاق وشح الفرص، بل لقناعات بعض الشباب وضعف النظرة الجدية للأمور، وتحمل المسؤولية، والتضحية ببعض الكماليات والرفاهية.
ما هي النظرة الشرعية لهذه المشكلة؟ وما هي الحلول لعلاجها؟ وما موقف الإسلام من العمل والكسب وطلب الرزق؟ وكيف كان الأنبياء وسلف الأمة في هذا الأمر؟
كل هذه الأمور نطرحها على بساط البحث والبيان، ونجليها بوضوح وتبيان، فأقول وبالله التوفيق:
لقد حث الإسلام على العملِ والكسبِ وطلبِ المعيشة والرزق، والاستغناءِ عن الناس، وجاء ذلك جليا في نصوص الكتاب والسنة، وما نقل عن سلف هذه الأمة:
قال الله تعالى: }هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ {[الملك: 15]، جعل الأرض ذلولا أي: سهلة ممهدة تستقرون عليها، فامشوا في نواحيها وجوانبها، وفي الآية إيماء إلى طلب الرزق والمكاسب.
وقال عز وجل: }فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ{ [العنكبوت: 17]، وقال سبحانه: }وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا{ [النبأ: 11], أي سخره لطلب المعاش. وقال تعالى: }فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{ [الجمعة: 10].
وامتن الله على عباده بتنويع المعايش وأسباب الرزق في هذه الأرض، فقال جل وعلا: }وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ * وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ{ [الحجر: 20], أي: وجعلنا لكم فيها ما به تعيشون من الحَرْث، ومن الماشية، ومن أنواع المكاسب وغيرها.
بل حتى في الحج – وهو موسم عباده – أبيح التكسب وطلب الرزق والربحِ بالتجارة في الموسم، قال تعالى }لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلا مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ{ [البقرة: 198].
وعن رافع بن خديج [رضي الله عنه] قال: قيل: يا رسول الله أي الكسب أطيب؟ قال: (عمل الرجل بيده، وكل بيع مبرور)([1]).
وعن عائشة قالت : قال النبي [صلى الله عليه وسلم]: (إن أطيب ما أكلتم من كسبكم)([2]).
وعن المقدام بن معد يكرب [رضي الله عنه] عن النبي [صلى الله عليه وسلم] قال: (ما أكل أحد طعاما خيرا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده)([3]).
وعن أبي هريرة [رضي الله عنه] أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] قال: (والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خير له من أن يأتي رجلا فيسأله أعطاه أو منعه)([4]).
وجاء رجل من الأنصار إلى النبي [صلى الله عليه وسلم] يسأله فقال: أما في بيتك شيء؟ قال: بلى، حلسٌ – يعني كساء – نلبس بعضه ونبسط بعضه، وقدح نشرب فيه الماء، قال: ائتني بهما، قال: فأتاه بهما، فأخذهما رسول الله
[صلى الله عليه وسلم] بيده، ثم قال: من يشتري هذين؟ فقال رجل: أنا آخذهما بدرهم، قال: من يزيد على درهم؟ مرتين أو ثلاثا، قال رجل: أنا آخذهما بدرهمين، فأعطاهما إياه، وأخذ الدرهمين فأعطاهما الأنصاري، وقال: اشتر بأحدهما طعاما فانبذه إلى أهلك، واشتر بالآخر قدوما – وهو الفأس – فأتني به ففعل، فأخذه رسول الله
[صلى الله عليه وسلم] فشد فيه عودا بيده، وقال: اذهب فاحتطب ولا أراك خمسة عشر يوما، فجعل يحتطب ويبيع، فجاء وقد أصاب عشرة دراهم، فقال: اشتر ببعضها طعاما وببعضها ثوبا، ثم قال: هذا خير لك من أن تجيء والمسألة نكتة في وجهك يوم القيامة ([5]).
وعن كعب بن عجرة [رضي الله عنه] قال: مرَّ على النبي [صلى الله عليه وسلم] رجلٌ فرأى أصحابُ رسول الله
[صلى الله عليه وسلم] من جلده ونشاطه، فقالوا: يا رسول الله لو كان هذا في سبيل الله، فقال رسول الله
[صلى الله عليه وسلم]: (إن كان خرج يسعى على ولده صغارا فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان)([6]).
وعن أبي هريرة [رضي الله عنه] مرفوعا (من سعى على عياله ففي سبيل الله)([7]).
إذن .. فقد رغب الشرع في العمل والكسب وطلب المعيشة لهذه المقاصد، وحذر من تضييعها، كما قال
[صلى الله عليه وسلم]: (كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت)([8]).
بل أرشد الشارع أن يدخر المرء ويبقي لهم شيئا من المال بعد الموت، فقد دخل النبي
[صلى الله عليه وسلم] على سعد بن أبي وقاص يعوده في مرضه، فقال سعد: إني قد بلغ بي من الوجع وأنا ذو مال ولا يرثني إلا ابنة أفأتصدق بثلثي مالي؟، فقال
[صلى الله عليه وسلم]: لا فقلت: بالشطر، فقال: لا، ثم قال: الثلث والثلث كبير أو كثير، إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس ([9]).
نعم .. إن المرء في هذه الدنيا محتاج إلى المال لا بد له منه، لينفق على نفسه ومن يعوله، وليعف نفسه ويحصن فرجه ويقضي دينه، وترك سعيد بن المسيب دنانير فقال: اللهم إنك تعلم إني لم أجمعها إلا لأصون بها ديني وحسبي، ثم قال: لا خير فيمن لا يجمع المال فيعبد به ربه، ويقضي دينه، ويصل رحمه، ويكف به وجهه.
وقد تعوذ النبي [صلى الله عليه وسلم] من الفقر، فقال: (اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة)([10]). وقال
[صلى الله عليه وسلم]: (نعم المال الصالح للرجل الصالح)([11]).
وذكروا أن عيسى ابن مريم عليه السلام لقي رجلا فقال له: ما تصنع؟ قال: أتعبد، قال: من يعولك؟ قال: أخي، قال: أخوك أعبد منك.
وقال عمر [رضي الله عنه]: “لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق ويقول: اللهم ارزقني، وقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة”. وقال رجل للحسن: إني أنشر مصحفي فأقرؤه بالنهار كله، فقال: اقرأه بالغداة والعشي ويكون يومك في صنعتك، وما لا بد منه”.
وقال ابن مسعود [رضي الله عنه]: “إني لأكره أن أرى الرجل فارغاً لا في عمل الدنيا ولا في الآخرة”([12]).
وأوصى لقمان ابنه فقال: يا بني، استغن بالكسب الحلال، فإنه ما افتقر أحد إلا أصابته إحدى ثلاث خصال: رقة في دينه، أو ضعف في عقله، أو وهاء في مروءته، وأعظم من هذا: استخفاف الناس به.
وقال بعض الحكماء: غبار العمل أفضلُ من طيب البطالة.
وذكر عن علي بن أبي طالب [رضي الله عنه] قال: “إني لأرى الرجل فيعجبني، فأقول: هل له حرفة؟ فإن قالوا: لا, سقط من عيني”([13]).
فكل ما سبق من النقول وغيرها مما يضيق عنه المقام يؤكد أهمية الكسب والعمل والسعي في الأرض طلبا للرزق والاستغناء عن الناس، والسلامة من منتهم وذل سؤالهم.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله [صلى الله عليه وسلم]: (استغنوا عن الناس ولو بشوص السواك)([14]), وقال
[صلى الله عليه وسلم]: (شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس)([15]).
وقال بعضهم: “مكسبة في دناءة خير من سؤال الناس”.
وقال سفيان الثوري: “لأن أخلف عشرةَ آلاف درهم يحاسبني الله عليها أحبُّ إلي من أن احتاج إلى الناس”.
لنَقْلُ الصَّخْرِ من قُللِ الجبالِ *** أَحَبُّ إِليَّ من مِنَنِ الرجالِ يقولُ الناسُ لي في الكَسْبِ عارٌ *** فقْلتُ العارُ في ذُلَّ السؤالِ وذقْـتُ مرارةَ الأشياءِ طُراً *** فما طعمٌ أَمَرُّ من السؤالِ |
وفي هذا المال أبواب خير كثيرة إذا أخذ من حلال وصرف في وجوه الخير، من نفقة بالمعروف وصدقة وإحسان وإكرام، فقد سمى اللهُ المالَ خيرا }كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ {[البقرة: 180], }وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ {[العاديات: 8],
بارك الله ..
الخطبة الثانية:
الأنبياء صفوة البشر، وأفضل الناس، ولذا اختارهم الله رسلا مبلغين دينه، وجعلهم قدوة للناس، وقد كانوا أصحاب كسب وعمل مع تمام التوكل على الله تعالى، فهذا نوح عليه السلام امتهن النجارة، وعمل في صناعة الفلك، قال تعالى }وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ{ [هود: 38] وداود عليه السلام كان حدادا، قال الله عنه }وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ{ [الأنبياء: 80], وهي صناعة الدروع، وقد أشاد به النبي
[صلى الله عليه وسلم] فقال: (ما أكل أحد طعاما خيرا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده)([16])، (وكان زكريا عليه السلام نجارا)([17]) كما ثبت في صحيح مسلم، وعمل يوسف عليه السلام واليًا على خزائن مصر، واشتغل موسى
[صلى الله عليه وسلم] في رعي الماشية عشر سنين، وأما نبينا [صلى الله عليه وسلم] فقد كان له نصيب وافر، فقد كان يشتغل بالتجارة في أول الأمر، وسافر إلى الشام في تجارة خديجة رضي الله عنها، وعمل في رعي الغنم، كما أخبر عن نفسه فقال: (ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم) فقال أصحابه: وأنت؟ فقال: (نعم، كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة)([18])، وكان من دعائه
[صلى الله عليه وسلم]: “وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي”([19])، فالعمل والكسب وإصلاح المعيشة سنة الأنبياء، وهو مطلب شرعي لما فيه من تحصيل المصالح ودرء المفاسد عن النفس، وليس فيه عيب أو غضاضة.
وهكذا سار على نهجهم أصحابهم فهذا علي بن أبي طالب [رضي الله عنه] يقول عن نفسه: “جعت مرة بالمدينة، فإذا أنا بامرأة من الأنصار قد جمعت مدراً أي حجراً، تريد بله فأتيتها، فقاطعتها كل ذنوب أي دلو على تمرة، فمددت ستة عشر ذنوباً حتى مجلت يداي ([20]). ومعنى مجلت: أي ثخن جلدُها، وظهر منه ما يشبه البثور من العمل بالأشياء الصلبة.
وهذا عبد الرحمن بن عوف [رضي الله عنه] يقول: “يا حبذا المال أصون به عرضي، وأتقرب به إلى ربي”([21]).
ولما قدم المدينة آخى النبي [صلى الله عليه وسلم] بينه وبين سعد بن الربيع الأنصاري وعند الأنصاري امرأتان فعرض عليه أن يناصفه أهله وماله، فقال عبد الرحمن: بارك الله لك في أهلك ومالك، دلوني على السوق – فانظر كيف آثر العمل والسعي بنفسه مع تيسر المال والزوجة التي عرضت عليه – فأتى السوق فربح شيئا من أقط وشيئا من سمن، فرآه النبي
[صلى الله عليه وسلم] بعد أيام وعليه وضر من صفرة – أي أثر من طيب له لون – فقال: مَهْيم يا عبد الرحمن – أي ما أمرك؟ – فقال: تزوجت أنصارية قال: فما سقت إليها؟ قال: وزن نواة من ذهب([22]). وهكذا نما ماله وكثر وصار من أغنياء الصحابة رضي الله عنهم. ووصفتهم عائشة فقالت: كان الناس أهل عمل ولم يكن لهم كفاة ([23]) – أي خدم يكفونهم العمل –
ومر عمر [رضي الله عنه] بقوم فقال: “ما أنتم؟ قالوا: متوكلون قال: لا بل أنتم متأكلون، إنما المتوكل من ألقى حبه في الأرض وتوكل على ربه”([24]).
فالحاصل أيها الإخوة أن النصوصَ والأخبارَ والسيرَ متظافرةٌ على تقرير هذا المعنى وتأكيدِه، فهكذا يكون المسلم لا سيما الشاب في تمام قوته وعافيته عاملا كادحا ساعيا في الأرض مع التوكل على الله، ويرضى بما يسره الله ويقنع بالقليل أول الأمر ثم تنفتح عليه الأبواب، وثمة نصائح وآداب في الاكتساب وطلب المعيشة دلت عليها النصوص، وأفادتها التجارب وسير النبلاء يأتي الحديث عنها إن شاء الله.
اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك، وأغننا بفضلك عمن سواك، اللهم إنا نسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا، اللهم أصلح لنا ديننا .. وأصلح لنا دنيانا ..
([1]) رواه أحمد: (17265), والحاكم: (2158), وصححه الألباني في صحيح الجامع: (1033).
([2]) رواه الترمذي: (1358), وأحمد: (25296), وصححه الألباني في صحيح الجامع: (1566).
([5]) رواه أبو داود (1641), وابن ماجه (2198), وأحمد (12134), وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (291).
([6]) رواه الطبراني في الأوسط (6835), وصححه الألباني في صحيح الجامع (1428).
([7]) رواه الطبراني في الأوسط (4214), والبيهقي في الشعب (8338), وصححه الألباني في الصحيحة (2232).
([8]) رواه أبو داود: (1692), وأحمد: (6495),وحسنه الألباني في صحيح الجامع: (4481). عن ابن عمرو رضي الله عنهما. ولمسلم: (كفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يَحْبِسَ، عَمَّنْ يَمْلِكُ قُوتَهُ).
([9]) رواه البخاري: (1295), ومسلم: (1628).
([10]) رواه أبو داود: (1544), وابن ماجه: (3842), وصححه الألباني في صحيح الجامع: (1287). عن أبي هريرة
[رضي الله عنه] .
([11]) رواه أحمد: (17763), وقال الألباني في الضعيفة (5/62): وإسناده صحيح . عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ
[رضي الله عنه] .
([12]) رواه الطبراني في الأوسط: (8538), وابن المبارك في الزهد: (741).
([13]) رواه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم: (3005).
([14]) رواه الطبراني في الكبير: (12257), وصححه الألباني في صحيح الجامع: (947).
([15]) رواه الحاكم (7921), والطبراني في الأوسط (4278), وحسنه الألباني في صحيح الجامع (73). عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ
[رضي الله عنه] .
([16]) رواه البخاري: (2072). عَنِ المِقْدَامِ
[رضي الله عنه] .
([17]) رواه مسلم: (2379). عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
[رضي الله عنه] .
([18]) رواه البخاري: (2262). عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
[رضي الله عنه] .
([19]) رواه مسلم: (2720). عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
[رضي الله عنه] .
([20]) رواه أحمد: (1135), وأبو نعيم في الحلية: (1/07) والبيهقي في سننه: (6/911). وقال العلامة أحمد شاكر في تحقيق المسند: إسناده ضعيف، لانقطاعه، فإن مجاهدَا لم يسمع من على
[رضي الله عنه] .
([21]) أدب الدنيا والدين: (ص 329).
([22]) رواه البخاري: (2048), ومسلم: (1427). عن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ
[رضي الله عنه] .
([24]) رواه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم: (3027), وقال المحقق – الشيخ مشهور -: إسناده منقطع .