خطب الجمعةخطب نصية

وقفات مع الفتن والأزمات

إن الحمد لله .. اتقوا الله ..

تعيش الأمةُ هذه الأيام أحداثا عظيمة، وفتنا جسيمة، أحداثٌ متلاحقة، ومستجدات
متسارعة، وخطوب متلاطمة، ما كانت تطرأ على البال، ولا تدور في الخيال، فتن بدأت
تطل برأسها، شدَّت الناسَ وجذبتهم لمتابعة ما يجري على مدار الساعة، وصارت حديثَ
الناس في مجالسهم، فالكل يتابع ويراقب، ويسمع ويشاهد، ويسأل: ماذا حصل؟ وما الجديد؟.
أخبارٌ وتحليلات، ورصدٌ ومتابعات، يغيب عنها غالبا الموقفُ الشرعي، ويخبو فيها
الطرحُ الإسلامي، وفي مثل هذه الفتن العصيبة، والحوادث المدلهمة؛ تمس الحاجةُ إلى
بيان المنهج الشرعي الصحيح من مثل هذه الأحداث، واستلهام الدروس والعبر منها، ومن
وحي هذه الأحداث نقف بعض الوقفات:

الوقفة الأولى: وقوع الفتن

عن أبي موسى [رضي الله عنه] عن النبي [صلى الله عليه وسلم] قال: (إن بين يدي
الساعة فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح
كافرا، القاعد خير من القائم، والماشي خير من الساعي)([1])،
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي [صلى الله عليه وسلم] قال: (إن أمتكم
هذه جعل عافيتُها في أولها وسيصيب آخرَها بلاءٌ شديد وأمور تنكرونها، وتجيء فتن
فيرقق بعضها بعضا، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه مهلكتي، ثم تنكشف، وتجيء الفتنة
فيقول المؤمن: هذه هذه; فمن أحب منكم أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته
وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه)([2]).

وأخبر [صلى الله عليه وسلم] أن السعادة في تجنب الفتن، فقال [صلى الله عليه
وسلم]: (إن السعيد لمن جُنِّبَ الفتنَ، أن السعيد لمن جنب الفتن، إن السعيد لمن
جنب الفتن، ولمن ابتُليَ فَصَبَرَ فواهاً)([3]).

وكان [صلى الله عليه وسلم] يتعوذ من الفتن، ويأمر أصحابه بذلك، كما روى زيد
بن ثابت [رضي الله عنه] عن رسول [صلى الله عليه وسلم] قال: (تعوذوا بالله من الفتن
ما ظهر منها وما بطن) قالوا: نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن([4]).

قال ابن تيمية – رحمه الله -: “ولا تقع فتنة إلا من ترك ما أمر الله به،
فإنه سبحانه أمر بالحق وأمر بالصبر، فالفتنة إما من ترك الحق وإما من ترك الصبر”([5]).

ومن أهم ما يوصى به في أحداث الفتن ما يأتي:

لزوم الجماعة ونبذ الفرقة.

قال تعالى }وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُو {[آل
عمران: 103], وقال جل وعلا: }وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ
وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ{ [الأنفال: 46].

وعن عمر [رضي الله عنه] عن النبي [صلى الله عليه وسلم] قال: (عليكم بالجماعة
وإياكم والفرقة، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، من أراد بحبوحة الجنة
فليلزم الجماعة، من سرته حسنته وساءته سيئته فذلكم المؤمن)([6]),
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال رسول الله [صلى الله عليه وسلم]: (الجماعة
رحمة والفرقة عذاب)([7]).
وقال ابن مسعود [رضي الله عنه]: “الخلاف شر”([8]).

ومن مقاصد الدين: الحثُ على الاجتماع، ونبذُ الفرقةِ والنزاع.

ومن صور الاجتماع: التشاور والتحاور وعدم الاستبداد بالرأي، فإن رأي الجماعة
أصوبُ من رأي الفرد غالبا، قال أبو هريرة [رضي الله عنه]: ما رأيت أحدا أكثرَ مشاورة
لأصحابه من رسول الله [صلى الله عليه وسلم]. وهذا امتثال لأمر ربه حين قال له:
}وشاورهم في الأمر{ [آل عمران: 159].

وقد رأينا في القديم والحديث أثرَ الاختلاف والتنازع في تأجيج الفتن، وتأزم
الأمور، فيصبح الناس فوضى لا سراة لهم، كل حزب بما لديهم فرحون، وهم يتناحرون ويتقاتلون،
والرابح أعداء الأمة الذين يرقصون طربا على هذا الخلاف والتنازع.

الرجوع للكتاب والسنة، والتمسك بهديهما، كما قال تعالى: }وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ
اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا{ [آل عمران: 103], فحبل الله هو القرآن على
أحد التفسيرات، وفي الحديث الصحيح أوصى النبي [صلى الله عليه وسلم] أصحابَه فقال:
(أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم فسيرى
اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، تمسكوا بها، وعضوا
عليها بالنواجذ)([9]).

ومن لوازم ذلك: الرجوع لعلماء الكتاب والسنة الراسخين في العلم، وردُّ الأمر
إليهم، والصدورُ عن رأيهم، }وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ
أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ
لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ{ [النساء: 83], وأهل الاستنباط
هم أهل الفهم والعلم. فالوصية لعموم المسلمين في أحداث الفتن أن يلتفوا حول العلماء،
ويستمعوا إليهم في أوقات الأزمات والخوف.

الرفق والأناة، ففي أوقات الفتن تطيش العقول، وتشتبه الأمور، ويلتبس الحق بغيره،
فعلى المسلم أن يتحلى بالرفق والتؤدة، وليحذر من الطيش والعجلة والتسرع، في الحديث
عن أبي سعيد [رضي الله عنه] عن النبي [صلى الله عليه وسلم] قال: (التؤدة في كل
شيء خير إلا في عمل الآخرة)([10])،
وقال [صلى الله عليه وسلم]: (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء
إلا شانه)([11]).

وفي صحيح مسلم أن المستورد القرشي حدث عند عمرو بن العاص، فقال: سمعت رسول الله
[صلى الله عليه وسلم] يقول: (تقوم الساعة والروم أكثر الناس) فقال له عمرو: أبصر
ما تقول، قال: أقول ما سمعت من رسول الله [صلى الله عليه وسلم]، قال: لئن قلت ذلك
إن فيهم لخصالا أربعا: إنهم لأحلم الناس عند فتنة، وأسرعهم إفاقةً بعد مصيبة، وأوشكُهُم
كرةً بعد فرة، وخيرُهم لمسكين ويتيم وضعيف، وخامسةٌ حسنةٌ جميلة: وأمنعهم من ظلم
الملوك([12]).

ومن ذلك: الإنصاف والعدل في وزن الأمور والأشخاص والمواقف، والنظر بعقل دون
تحكيم العواطف والانفعالات، والتروي في اتخاذ القرارات، والنظر في مآلات الأمور
وعواقبها، وإمساك اللسان عن الكلام فيما لا ينفع.

إن التزام هذه الصفات في أوقات الفتن والأزمات يجنب كثيرا من الشرور والمصائب
التي تكون عواقبها وخيمةً على البلاد والعباد.

إن بعض الناس يساهم في إحياء الفتنة أو في زيادتها من حيث لا يشعر، إما عن طريق
بث الشائعات، أو نشر الأراجيف، أو تخويف الناس، لا سيما بعد توسع وسائل النشر عن
طريق الشبكة وكثرة المنتديات ومواقع التواصل.

يقول عبد الله بن عكيم – أحد الصحابة رضي الله عنهم -:” لا أعين على دم خليفة
أبداً بعد عثمان” فقيل له: أو أعنت عليه؟! فقال:” كنت أَعُد ذكر مساويه عوناً على
دمه”([13]).

اللجوء إلى الله تعالى في كشف الغمة ورفع المحنة. فالمسلم معلق قلبه بربه يعتصم
به، ويتوكل عليه، ويحتمي بحماه، وينطرح بين يديه سائلا راغبا ذليلا، وشواهد ذلك
كثيرة في الكتاب والسنة وأخبار سلف الأمة.

ومن صور ذلك: الدعاء، فربنا قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، وكذا ينصح بالعبادة
في أوقات الفتن، كما جاء عن معقل بن يسار [رضي الله عنه] عن النبي [صلى الله عليه
وسلم] قال: (عبادة في الهرج والفتنة كهجرة إلي)([14]).

وعن عاصم الأحول قال: وقعت الفتنة، فقال طلق بن حبيب: اتقوا الفتنة بالتقوى،
فقال بكر بن عبد الله: أجمل لنا التقوى في يسير، فقال: التقوى العمل بطاعة الله
على نور من الله، رجاء رحمة الله، والتقوى ترك معاصي الله على نور من الله، مخافة
عذاب الله.

فلنزد صلتنا بالله دعاءً وعبادة في مثل أوقات الفتن علَّ الله أن يجلي عن أمة
الإسلام الضر، ويرفع عنها البلاء.

الوقفة الثانية: عاقبة الظلم والطغيان

قال الله تعالى: }وتلك الأيام نداولها بين الناس{ [آل عمران: 140]، نعم .. الأيامُ
دولٌ والليالي قُلَّب، }وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ{
[إبراهيم: 42]، ومما حفظه التاريخ ما جرى للبرامكة الذين كانت لهم صولة وجولة في
عهد بعض خلفاء بني العباس لا سيما هارون الرشيد، ثم جرت عليهم النكبة العظيمة بالقتل
والتشريد والسجن والمصادرة بعد العظمة والأبهة، وذكر المؤرخون أن يحيى بن خالد
بن برمك سأله ابنه وهم في القيود والحبس: يا أبت بعد الأمر والنهي والأموالِ العظيمة
أصارنا الدهرُ إلى القيود ولبس الصوف والحبس؟! فقال: يا بنى دعوة مظلوم سرت بليل
غفلنا عنها، ولم يغفل الله عنها.

والمعتمد بن عباد كان يوما ملك إشبيلية وله الخدم والحشم والأموال الطائلة،
حتى إن بناتَه مشين يوما على أرض مطيبة بالمسك والكافور، فدارت به الدوائر، وزال
ملكه، وسجن في بلدة أغمات من بلاد المغرب مقيدا بالقيود في حالة رثة، وصار بناتُه
يغزلن للناس بالأجرة، فزاره بعضهن في يوم عيد فرآهن في أطمار رثة وحاله سيئة، فصدعن
قلبه وألهبن فؤاده، وأنشد:

فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا  ***  فساءك العيد في أغمات
مأسورا

ترى بناتَك في الأطمار جائعةً  ***  يغزلن للناس لا يملكن
قطميرا

برزن نحوك للتسليم خاشعةً  ***  أبصارُهن حسيراتٍ مكاسيرا

يطأن في الطينِ والأقدامُ حافيةٌ  ***  كأنها لم تطأ مسكاً
وكافورا

من بات بعدك في ملك يسر به ***  فـإنما بات بالأحلام مغرورا

فكم من أصبح في ملك وأمسى في ذل وهوان، ولله الأمر من قبل ومن بعد.

وقد قص الله في كتابه خبر طاغية من الطغاة الذين وهبهم ملكا عظيما ثم نزعه منهم،
ألا وهو فرعون ملك مصر الذي قال: }أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى{ [النازعات: 24]،
وقال: }مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي{ [القصص: 38]. علا في الأرض وتجبر
واستكبر، وطغى وبغى، أمر بذبح أبناء بني إسرائيل بسبب رؤيا رآها، واستعبد الناس
وأذلهم، وأفسد في الأرض وقَالَ: يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ
الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ.

حارب الدين وأهله من المرسلين والصالحين، ولما آمن سحرتُه أزبد وأرعد وهدد وتوعد،
فقال لهم: {آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي
عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ
وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ
عَذَابًا وَأَبْقَى}.

فتن الناسَ وضيق عليهم في دينهم فمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ
قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ. يهدد من
يخالفه بالسجون والمعتقلات، فصاح في وجه موسى [صلى الله عليه وسلم]: لَئِنِ اتَّخَذْتَ
إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ.

كانت نهايته بسبب مخلوق لطيف من مخلوقات الله هو الماء، فغرق في الماء }فلما
أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ
بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ * آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ
قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ * فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ
لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ{
[يونس: 92].. فنجى الله بدنه وأبقاه محفوظا ليكون عبرة لكل طاغية متجبر متكبر،
{هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ * جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ
الْمِهَادُ {[ص: 56].

بارك الله ..

 

 

الخطبة الثانية:

الوقفة الثالثة: نعمة الأمن والاستقرار

لقد أظهرت هذه الأحداث منزلة الأمن والاستقرار في المجتمع، وعظم هذه النعمة،
وهي مما حبانا الله من فضله؛ أمنٌ في الأوطان، وعافية في الأبدان، ورغدٌ في العيش،
واجتماعُ كلمة فلا شقاق ولا أحزاب ولا تنازع ولا فرقة، وهذه النعمة تتطلب الشكر،
فالشكر قيد النعم، }وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً
يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ
فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ
{[النحل: 112]، جاء في الحديث عن عبد الله بن محصن [رضي الله عنه] قال رسول الله
[صلى الله عليه وسلم]: (من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه؛
فكأنما حيزت له الدنيا)([15]).

وإن من أسباب حصول الأمن: تحقيق التوحيد لرب العبيد، وعدم خدشه بأي نوع من أنواع
الشرك الخفي والجلي، قال جل وعلا: }الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ
بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ{ [الأنعام: 82]، وفسر
رسول الله [صلى الله عليه وسلم] هذه الآية بأن الظلم هو الشرك.

اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن ..

 

([1]) رواه أبو داود: (4259), وصححه الألباني
في صحيح الجامع: (2431).

([2]) رواه مسلم (1844).

([3]) رواه أبو داود: (4263), وصححه الألباني
في صحيح الجامع: (1637). عن المقدادِ بن الأسود [رضي الله عنه] .

([4]) رواه مسلم: (2867).

([5]) الاستقامة: (1/ 39).

([6]) رواه الترمذي: (2165), وصححه الألباني
في صحيح الجامع: (2546).

([7]) رواه أحمد: (18472), وحسنه الألباني
في صحيح الجامع: (3109).

([8]) رواه أبو داود: (1960), وصححه الألباني
في صحيح أبي داود.

([9]) رواه أبو داود: (4607), وصححه الألباني
في صحيح الجامع: (2549). عن العرباض بن سارية  [رضي الله عنه] .

([10]) رواه أبو داود: (4810), وصححه
الألباني في صحيح الجامع: (3009).

([11]) رواه مسلم: (2594). عن عائشة
رضي الله عنها.

([12]) رواه مسلم: (2898).

([13]) رواه ابن أبي شيبة في مصنفه:
(32043).

([14]) رواه الطبراني في الكبير: (494),
وصححه الألباني في صحيح الجامع: (3974). وأصله في مسلم دون كلمة (الفتنة).

([15]) رواه الترمذي: (2500), وابن
ماجه: (4141), وصححه الألباني في صحيح الجامع: (6042).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى